الإسرائيليات في كتب التفسير: تاريخها ونماذجها

Ali Hamdan

Abstract


كان القرآن الكريم مليء بالأخبار الموضوعي مثل قصص الأنبياء والأمم بصورة مجملة ومقتصرة، عظة واعتبارة للأمة الإسلامية، ومن بينها قصص بني إسرائيل واليهود. وقصص الأنبياء والأمم التي تناولتها القرآن الكريم قد تناولتها أيضا التوراة. وبعد دخول كثير من الرهبان اليهودي إلى الإسلام، ميل نفوس بعض الصحابة تفاصيل القصة في القرآن وسألوهم ذلك. وكذلك التابعون من أصلهم رهبان اليهود والنصارى دخلوا إلى الإسلام وتحدثوا إلى الناس تفاصيل القصص في القرآن معتمدا ومستندا على التوراة والإنجيل حتى نقل أقوالهم وسجل في الكتب المتنوع وتدخلت في كتب التفسير. أسماء أصحاب الكهف، واسم كلبهم، واسم الملك الظالم في زمنهم، وطول نومهم من الأمثال الرواية التي تجد في التورة والإنجيل ولم يذكر في القرآن الكريم أو الحديث النبوي صلى الله عليه وسلم. وتقسيم روايات إسرائيليات باعتبار حكم إسلامي إلى ثلاثة أقسام، وهي ما وافق، وما خالف، وما سكت عنه الشرع. فعلى كل الباحث أن يحققها حتى لا تحتلط بالرواية الصحيحة التي كانت مصدرها القرآن الكريم والسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

Keywords


الإسرائيليات, التفسير,

Full Text:

PDF


DOI: https://doi.org/10.18860/j-fsh.v7i2.3521

Copyright (c) 2016 Ali Hamdan

Published By:

Shariah Faculty Universitas Islam Negeri Maulana Malik Ibrahim Malang

Gajayana Street 50 Malang, East Java, Indonesia

 


De Jure: Jurnal Hukum dan Syar'iah is licensed under a Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International